الأحد، 18 ديسمبر 2022

"العين" كسبب للمرض النفسي بين إنكار الأطباء وظنون الرقاة ودجل الأفّاكين

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن العين حق : "الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا" رواه مسلم ، أي أنها تقع ويحصل بسببها الأذى والمرض ، ومع كونها حقاً إلا أنها لا تسبق القدر ، فهي لا تقع إلا بإذن الله وتقديره ، وإذا طُلب من الإنسان (العائن) أن يغسل جسمه بالماء بحيث يتمسح أو يغتسل به المصاب بالعين فلا يمتنع .

لم يرد في الأحاديث الصحيحة وصف علامات وأعراض إذا ظهرت على المريض النفسي فإنها تدل على العين ، وإنما جاءت الإشارة إلى قرينة تدل على العين كسبب للمرض عموماً : روى الإمام مالك في الموطأ عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: اغتسل أبي سهل بن حنيف بالخرار (مكان معروف قرب الجحفة)، فنزع جبة كانت عليه، وعامر بن ربيعة ينظر، قال: وكان سهل رجلاً أبيض حسن الجلد، قال: فقال له عامر بن ربيعة : ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء (أي كأن بشرته بشرة الفتاة العذراء حسناً وصفاءً) ، قال: فوعك سهل مكانه، واشتد وعكه، فأُتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبر أن سهلاً وعك، وأنه غير رائح معك يا رسول الله ، فأتاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره سهل بالذي كان من شأن عامر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت (يعني ألا دعوت له بالبركة)؟! إن العين حق، توضأ له"، فتوضأ له عامر (وصب الماء المتناثر من وضوئه على سهل)، فراح سهل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس به بأس (شُفي مباشرة) .

القرينة هي حصول الأذى والمرض بعد إعجاب البعض بنعمةٍ ظاهرة على المصاب ولم يدع له بالبركة . 

خلال السنوات الأولى من إصابتي بالاكتئاب والقلق كان موضوع العين حاضراً في ذهني وذهن من حولي . أنا لست ممن يبالغ في التوجس من العين ، وأعتقد أن أكثر ما ينسبه الناس للعين ليس صحيحاً ، ولكني أؤمن أنها حق ، وأن علاجها الحسي هو الماء الذي يتوضأ به العائن ، أو أثر آخر من بقايا أكله ، وعلاجها الروحي هو الرقية فيرقي المصاب نفسه وهو الأفضل أو يرقيه غيره . عرض علي بعض أقاربي الصالحين رقيةً مطولة فرقاني أحدهم أربعين يوماً متتالية ، ثم رقاني آخر ثلاثة أسابيع ، وإذا رأيت شخصاً في منامي أخذت من أثر طعامه (خصوصاً نوى التمر) دون علمه حتى لا أثير الشكوك والضغائن . فعلت ذلك ثلاث مرات ، ولم أشعر بتحسن . رقيت نفسي بسورة البقرة كاملة يومياً لأكثر من شهرين شعرت خلالها بتحسن جيد ثم انتكست الأعراض وأنا مستمرٌ في قراءتها ، وأصبحت القراءة صعبةً علي (وهو عرض من أعراض الاكتئاب المتوسط والشديد) فتوقفت .

تعارف الناس على أخذ الأثر من العائن المحتمل إذا سمعوا منه كلمات الإعجاب ، أو رآه المريض في منامه خصوصاً بعد الرقية ، وفي هذا الشأن حصل الخلاف الشديد بين الأطباء والرقاة ، كما تفاوت تطبيق الناس لهذه الإجراءات تفاوتاً عجيباً ، ووقعت أخطاء ومبالغات حصل بسببها الخلاف والشحناء وشوهت مبدأ العين .

درست موضوع العين أكثر فقرأت شروح الأحاديث وكلام العلماء، واطلعت على وجهة نظر الأطباء النفسانيين والرقاة ، كما اطلعت على ما يروج له أدعياء العلاج الروحي من السحرة والدجالين.

 

الخلاصة التي خرجت بها :

- العين سبب غير محسوس للمرض النفسي ، وليست مرضاً نفسياً مستقلاً ، فقد يكون سبب الاكتئاب مثلاً العين ، ولا يُقال : هذه عين وليس مرض اكتئاب !

- ليس للعين علامات خاصة تدل على أنها سبب المرض النفسي .

- يكتفي المؤمن بالأوراد (أذكار الصباح والمساء + قول "ما شاء الله لا قوة إلا بالله" كلما رأى من نفسه تميزاً في مظهره أو أدائه + تعويذ الأهل والأطفال بتعويذ النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين "أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة") ثم لا يلتفت إلى ما يقوله الناس ، ولا يشغل باله بأي عارضٍ يعرض له : هل هو عين ؟ بل يتوكل على الله ويعالج العوارض بالعلاج المناسب) .

- إذا توفرت قرينة واضحة كالمرض النفسي بعد كلمة إعجاب فلتت من صاحبها دون دعاءٍ بالبركة ، فيطلب من العائن المحتمل أن يتوضأ له ويعطيه الماء ، فإن خشي من إثارة الضغائن والخلاف فليأخذ من أثره دون علمه ، والحمد لله .

- الأخذ من أثر المعازيم والضيوف في المناسبات يكرره البعض وينصح به دوماً، وامتهنه بعض "القهوجية" . قد يكون هذا السلوك علامة على الوسواس ، كما ساهم في تشويه مفهوم العين وعلاجها.

- أكثر المنامات التي يراها المريض النفسي "حديث نفس" ، فعندما يرقيه الراقي مثلاً ويخبره أنها عين وسيرى عائنه في المنام ، يحدث المريض نفسه كثيراً بهذا الأمر ، ويحاول تذكر المواقف والأشخاص المحتملين ، وبالتالي طبيعي جداً أن يرى في منامه تلك الأحداث وأولئك الأشخاص بصور مختلفة ، فالأمر ظني غالباً وليس يقيناً مؤكداً . بالمقابل قد تتكرر رؤية المريض في منامه شخصاً دون أن يفكر فيه أثناء اليقظة ، فهذه تزيد قوة الظن لكنها لا تؤكده ولا تقلبه يقيناً ، وخلال مرضي تمر بي فترات أرى أشخاصاً كثيرين في منامي دون التفكير بهم قبل النوم ، ولا يمكنني حصر أولئك الأشخاص لكثرتهم . المرض النفسي يصاحبه رؤية طيف واسع من المنامات والأشخاص ولا ينبغي التعويل عليها كثيراً . المقصود أن المريض إذا شك في العائن المحتمل وقوي الشك فالأفضل أن يأخذ من أثره دون علمه تجنباً للإحراجات والضغائن ، وألا يكرر ذلك مع كل شخصٍ يراه في المنام .

  - بعض المرضى يُشفى فعلاً بعد أخذه من أثر العائن بدون أدوية نفسية ، وبعض الذين يعتقدون أنها عين لا يُشفون بعد الرقية والأخذ من أثر العائن المحتمل وإنما يُشفون بعد التداوي في العيادة النفسية . 

- الكثير من حالات العين مصدرها ليس بعدو حاسد ، بل قد تكون من قريب محب رأى ما يعجبه ولم يدع بالبركة.

- أفضل طريقة لعلاج المرض النفسي ولو كان بسبب العين هي مراجعة الطبيب النفسي ، ويرقي المريض نفسه ، وإذا توفرت قرينة على احتمالية العين أخذ من أثر العائن المحتمل دون علمه ودون أن يحقد عليه لأن الأمر كله ظن .

- الرقية سبب شرعي للشفاء ودعاءٌ مبارك ، ولا يلزم أن يحصل الشفاء بها ، بل ينطبق عليها ما ينطبق على الدعاء؛ فإما الشفاء العاجل أو ادخار أجرها وبركتها للمريض في الآخرة أو اندفاع مثلها من الشر عن المريض . يخطئ البعض فهم كلام الإمام ابن القيم رحمه الله بحصول الشفاء بالقرآن إذا اقترن باليقين ، ويجزمون بذلك عندما ينصحون غيرهم ، وينسون حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن إجابة الدعاء تعني أحد ثلاثة أمور كما ذكرنا . إجابة الدعاء (ومنه الرقية) لها معنيان : الأول معنى عام وهو القبول أي قبول الله سبحانه للدعاء وحصول إحدى الثلاث مع حصول فوائد كثيرة وعظيمة للداعي في دينه وصلاح قلبه ، والثاني معنى خاص وهو تحقق المنصوص عليه في الدعاء . إجابة الدعاء بأحد المعنيين تحصل قطعاً لمن دعا وهو موقنٌ بالإجابة ، فلا يليق أن يزهد المؤمن في الدعاء بالشفاء أو أن يزهد غيره ، بل يدعو ويكثر قدر استطاعته وحسب حاله دون أن يشق على نفسه .


 إنكار الأطباء والمعالجين النفسيين

 الكثير من الأطباء والمعالجين النفسانيين ينكرون العين وأثر الرقية في الشفاء عملياً (ولو اعترفوا بها نظرياً) ، ومن مظاهر الإنكار : 

- لا تجد حالة اعترفوا بالعين كسبب لها !

- يرددون " من الخطأ تفسير كل مرض نفسي بالعين " كل ما ذكرت العين .

- يركزون على سلبيات الاعتقاد بالعين ، والممارسات الخاطئة لبعض الرقاة والمرضى وذويهم ، ولا ينتبهون لنسبة المرضى الذين ينقطعون عن عيادتهم النفسية بسبب الأعراض الجانبية للأدوية ، وعدم الاستجابة لها  (أكثر من 22 % في بعض الدراسات -رابط - )!

- يرددون " ثابت طبياً أن بعض المرضى يُشفون بدون تدخل علاجي ، وإنما كان مرضهم النفسي عارضاً مؤقتاً ، فالمريض الذي يُشفى بعد الرقية وأخذ أثر من العائن هو من تلك المجموعة لكن توافق أن شفاءه حصل بعد الرقية فاعتقد هو ومن حوله أنها سبب الشفاء"، ولا يقولون مثل ذلك عندما يُشفى المريض بعد العلاج في العيادات النفسية ! 

- يرددون " مهم الجمع بين العلاج الديني والعلاج الطبي" إذا سُئلوا عن الرقية ، ولا يذكرون هذا الجمع المهم عندما لا يُسألون عنها ، بل يكتفون بالعلاج الطبي !

- نأمل من أطبائنا المسلمين أن يحملوا موضوع العين والرقية محمل الجد بالدراسة والبحث الإيجابي بدلاً من الوقوف دوماً في خانة الإنكار ونقد الممارسات السلبية .

- لقد تقبل الغرب فكرة "العقل الباطن" التي نشرها فرويد (وكانت موجودة قبله) لتفسير الكثير من الاضطرابات النفسية ، وتقبلها أطباؤنا تبعاً لهم مع أنه غير مرئي ولا محسوس ولا يمكن قياسه ، ولما ظهرت المدرسة النفسية السلوكية وانتقدت الكثير من أطروحات فرويد المرتبطة بالعقل الباطن هب تلاميذ مدرسة التحليل النفسي الفرويدية لإثبات وجود العقل الباطن وتأثيره العميق من خلال دراسات منهجية طويلة الأمد حتى خرجوا بالعديد من أساليب العلاج النفسي المبنية على التحليل النفسي الفرويدي ، وإن لم ينجحوا في إثبات كل ما قاله فرويد لأن بعض ما قاله لا يمكن إثباته ولا يقبله العقل السوي ولا الفطرة السليمة !

- أليس في أطبائنا المسلمين من يغار على حديث النبي صلى الله عليه وسلم "العين حق" وأحاديثه المستفيضة في الرقية أكثر من غيرة تلاميذ فرويد على نظرياته ؟!. الأطباء والمعالجون النفسيون هم أفضل من يدرس العين والرقية في المجال النفسي بأسلوب علمي ينفع الناس ويقلل التخبطات ويقطع الطريق على كلٍ من محتقري الدين وتجار الرقية .

- درس الأطباء والمعالجون النفسيون الغرب أثر اليوقا المستفادة من الديانات الهندية القديمة، وأثبتوا فعاليتها بعد أن جردوها من الاعتقاد الديني وحولوها إلى أنشطة تأمل واسترخاء (رابط حصيلة الدراسات) . لم تكن تلك الدراسات لتظهر لولا انفتاحهم على فكرة اليوقا ودراستها جدياً بشكل إيجابي وعدم الاكتفاء بإنكارها لمجرد أن أساسها ديني . 

- يخاف بعض الأطباء من وضع مصداقية الوحي على طاولة البحث العلمي ، وهذا الخوف سيزول باستحضار اليقين بصدق الوحي والبدء في البحث الإيجابي المتأني لإثبات آثار العين والرقية في الواقع ، كما أن الحديث الصحيح "ما من مسلمٍ يدعو بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ، ولا قطيعةُ رَحِمٍ ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاثَ : إما أن يُعجِّلَ له دعوتَه ، وإما أن يدَّخِرَها له في الآخرةِ ، وإما أن يَصرِف عنه من السُّوءِ مثلَها . قالوا : إذًا نُكثِرُ . قال : اللهُ أكثرُ" يحل الإشكال إذا لم ير المريض الشفاء بعد الرقية .


ظنون الرقاة

لاحظت اهتمام الرقاة بعلامات يعتبرونها دليلاً على العين لدى مرضى الاكتئاب والقلق كشحوب اللون والصداع والدوخة والكسل عن المهام المعتادة والخفقان والرعشة.. وغيرها ، ويستدل بعضهم على العين أثناء الرقية بحصول النعاس أو الغثيان والاستفراغ أو زيادة التعب وضيق الصدر.. ، وهي علامات ظنية لا دليل عليها من نصوص الوحي ، كما أنها هي ذاتها أعراض اضطراب الاكتئاب والقلق ، حتى التي تكون أثناء الرقية لأنهم يشعرون بها أيضاً حينما يتحدثون عن مشكلتهم مع الطبيب النفسي وأثناء جلسات العلاج السلوكي والمعرفي !،  وغالبية المرضى الذين يتحسنون بالعلاج الطبي في العيادات النفسية كانوا يشعرون بها بدرجات متفاوتة.

- يتكلم بعض الرقاة مع المرضى وفي وسائل التواصل عن تشخيص العين بثقة كبيرة ، وهو أحد أسباب تصديق الناس لتلك الظنون ، وكما قيل "كن واثقاً مما تقول يصدقك الناس" .

- يورط بعض الرقاة مرضاهم بتشخيص "عين خبيثة قوية" أو "سحر" لأن نتائج هذا التشخيص وخيمة على أغلب المرضى ، فبسببه يُصابون باليأس من الشفاء ، ويتركون التداوي ، ويستسلمون للمرض . كما تحصل البغضاء والشحناء وقطيعة الأرحام والتصرفات الانتقامية ورفع الدعاوى القضائية بينهم وبين من يظنونهم السبب .

- زادت البلية بتجار الرقية ، وهم فئة قليلة لكنها ليست نادرة ، امتهنوا الرقية للكسب والكسب فقط ، لا يتورعون عن المبالغة المضللة ونشر القصص المكذوبة بنجاح رقيتهم في علاج العين والحسد والسحر، وبعضهم لا يُؤمَن على العرض والمال ، وقد عاصرت خلال حياتي عدداً منهم ألقت الجهات الأمنية القبض عليهم بسبب ثبوت ممارستهم للفواحش مع المرضى واحتيالهم على أموالهم . 

 - الشيء المطمئن هو وجود جيلٍ واعٍ من الرقاة ، يخافون الله في مرضاهم (ولا يمنع ذلك من الكسب وأخذ الأجرة) ، يعرفون قيمة الطب النفسي ويحيلون مرضاهم للأطباء للتشخيص والتداوي . يرقون مرضاهم رقية ً شرعية بما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ويحثونهم على العمل الصالح والصبر والاحتساب ، ويعلمونهم كيف يرقون أنفسهم ، ويرفعون معنوياتهم ويفسحون لهم الأمل وحسن الظن بالله وبمن حولهم ، ويكتفون بالإرشادات العامة حول الوقاية من السحر والعين  .


دجل السحرة والمشعوذين

كثروا لا كثرهم الله في وسائل التواصل وعلى القنوات ، يتسمون بالمعالجين الروحانيين ، يتظاهرون بالعلم والنصح ، ويدعون علم الغيب ، يخلطون قليلاً من الرقية الشرعية بكثيرٍ من الدجل والطلاسم وطاقة النجوم والأبراج ووحي الشياطين . لهم أعوان من شركائهم وخدامهم ينتحلون أسماءً وهمية ويروجون لهم في وسائل التواصل مدعين أنهم مرضى شُفوا على أيديهم ، فكم انخدع بهم الكثير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . 

- ما قيل في تجار الرقية يُقال عنهم ، ويزيدون عليهم بإفساد العقيدة والتوحيد ، فهم باب واسع للشرك .

- منهم كهان يسمعون الكلمة من الشياطين الذين يسترقون السمع في السماء عن بعض أمور الغيب ، فيتكلمون بها بين الناس ويزيدون عليها مئة كلمة زوراً واتجاراً ، فإذا وقع ما يصادف الكلمة التي قالها صدقه البسطاء والسذج وغفلوا عن المئة التي كذبها . 

- من عرض نفسه عليهم من مرضى الاكتئاب والقلق شخصوه بالمس الشيطاني أو السحر ، ثم سرقوا ماله بالأحراز والأوراد والطقوس العلاجية التي يقدمونها .

- يتفق أن يحصل الشفاء لبعض المرضى بعد علاجهم ، وهذا قدر قدره الله امتحاناً واختباراً لهم ، فإن حمدوا الله على الشفاء وعرفوا شناعة ذنبهم بإتيان السحرة فاستغفروا وتابوا كان خيراً لهم ، وإن نسبوا الفضل للسحرة فقد فتنوا أنفسهم وفتنوا غيرهم وضللوهم .

***


اللهم اهدنا سواء السبيل واشف مرضانا ومرضى المسلمين 

    

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تجربتي في حفظ القرآن الكريم

  الحمد لله رب العالمين سألني البعض كيف حفظت القرآن وكيف أراجعه ؟ بدأت في المرحلة الثانوية ضمن نشاط المدرسة فحفظت السور من الكهف إلى نهاية ا...